Atomic Heart 2 تعد بتجربة أكثر إيلامًا في معارك الزعماء

رغم أن Atomic Heart تركت بصمتها برسومها المبهرة وعالمها المقلق، إلا أن معارك الزعماء فيها لم ترتقِ دومًا إلى مستوى التوتر الذي زرعته اللعبة في نفوس اللاعبين، ففي كثير من الأحيان، كانت هذه المواجهات سينمائية الشكل، لكن ميكانيكيًا أقرب إلى الروتينية.
الآن، مع Atomic Heart 2، يبدو أن ستوديو Mundfish يخطط
لتغيير كل ذلك، فقد تحدث مؤسس، رئيس مجلس إدارة Mundfish، روب باغراتوني، عن رؤية الاستوديو لتصعيد
تجربة اللاعبين في الجزء الثاني من اللعبة، لا سيما من خلال إعادة هيكلة معارك
الزعماء لتكون أكثر عمقًا، وتحديًا، وارتباطًا عاطفيًا.
وبحسب باغراتوني، يعمل الفريق على تحسين عناصر RPG والتقدم
داخل اللعبة، بما يمنح اللاعبين حرية أكبر في تشكيل شخصياتهم، إلا أن التركيز
الأكبر في الوقت الحالي ينصبّ على جعل معارك الزعماء تجربة متفجرة ومؤثرة.
"نريد
أن تكون المواجهات مشبعة بالمعنى، لا مجرد استعراض بصري. رأينا التفاعل الكبير مع
الزعيم الأخير في حزمة المحتوى الثالثة من Atomic Heart،
وأدركنا أن الناس يريدون شيئًا يُشعرهم بالإنجاز الحقيقي بعد الانتصار"،
وفقًا لما صرّح به.
تجربة الفريق مع ردود فعل اللاعبين ومنشئي المحتوى خلال معركة الزعيم
الأخيرة كانت نقطة تحول، فالمشاهد الحية التي تخللتها صرخات الهزيمة وفرحة
الانتصار، ألهمت الفريق لإعادة التفكير كليًا في تصميم المواجهات المستقبلية، وبدلًا
من الاعتماد على نقاط صحة مرتفعة وهجمات متكررة، تسعى Atomic Heart 2 لتقديم
زعماء ذوي سلوك متغير، وتحديات تكتيكية حقيقية تُجبر اللاعب على التكيف والنمو مع
كل محاولة.
"انضممنا لبثوث مباشرة ورأينا منشئي محتوى يُهزمون مرارًا…
ويصرخون، يتألمون، ثم ينتصرون أخيرًا... تلك اللحظات المؤلمة والمؤثرة هي بالضبط
ما نريد إعادة إنتاجه في Atomic Heart 2".
إذا نجح فريق Mundfish في تنفيذ هذه الرؤية، فإن معارك
الزعماء في Atomic
Heart 2 ستكون بمثابة اختبارات تضاعف من متعة التغلب عليها، فمع دعم بنظام تقدم أعمق وخيارات تخصيص أكثر مرونة،
قد نكون أمام واحدة من أكثر تجارب القتال تطورًا في ألعاب التصويب من منظور الشخص
الأول القادمة.