محاولات مستمرة لإخراج MindsEye من قاع قائمة أسوأ ألعاب العام

Featured Image

في ضربة قاسية لطموحات ستوديو Build a Rocket Boy، الذي أسسه المخضرم في سلسلة GTA ليزلي بنزيس، احتلت لعبة الأكشن الجديدة MindsEye المرتبة الأخيرة ضمن تصنيف موقع Metacritic لألعاب عام 2025، محققة متوسط تقييم بلغ 37 من 100 فقط من قِبل النقّاد، لتصبح رسميًا أدنى الألعاب تقييمًا لهذا العام.


 

إطلاق MindsEye شهد تعثرًا واضحًا منذ اللحظة الأولى، فبينما طلب المطوّرون من اللاعبين تأجيل البثوث الخاصة باللعبة حتى موعد الإطلاق الرسمي، فوجئ جمهور اللاعبين بلعبة تغصّ بالأخطاء البرمجية والمشاكل التقنية، وفي الوقت ذاته، لم تسر الحملة الترويجية كما هو مخطط، إذ شوهد أحد منشئي المحتوى وهو يفشل في كبح الضحك أثناء بث ترويجي مباشر.

 

ورغم محدودية عدد التقييمات (ثمانية فقط)، إلا أن اللعبة حظيت بتغطية كافية لدخول تصنيف Metacritic، متفوقة فقط في سوء الأداء على 183 لعبة أخرى، في وقتٍ لا يتضمن فيه هذا التصنيف الألعاب التي لم تحصد سبع مراجعات نقدية على الأقل، ما يعني أن هناك ألعابًا ربما تعاني من تقييمات أسوأ، لكنها لم تنل التغطية الكافية لدخول القائمة.


وبينما بلغت التقييمات على منصة Steam نسبة 40% من الآراء الإيجابية فقط، ومع قاعدة لاعبين بالكاد تتجاوز 500 مستخدم نشط، يبدو أن اللعبة باتت بحاجة إلى أكثر من مجرد "تصحيحات فنية" لتجاوز هذا المأزق، ومع ذلك، فقد وعد المطورون بإطلاق سلسلة من التحديثات لتحسين الأداء العام، وقد صدر أولها بالفعل الأسبوع الماضي.

 

ورغم تلك المحاولات، فإن الانتقادات لا تقتصر على الأداء الفني فحسب، وفي مراجعة موقع سكويرز لها، كنا قد منحناها 5.3 من 10، وكان السؤال الأبرز عندما لعبناها: حسنًا، ما الذي سأفعله الآن؟، في إشارةٍ إلى شعورٍ غريب اعترانا لدى لعبنا إياها.

 

ورغم كل ذلك، يبقى السؤال مفتوحًاهل بإمكان Build a Rocket Boy إنقاذ MindsEye من قاع التصنيفات أم أن ما حدث يُمثل نكسة يصعب تداركها، حتى عبر أكثر التحديثات جرأة؟.

 

ذات صلة بالفئة نفسها

التعليقات (0)

اترك تعليقا

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق. تسجيل الدخول