عناوين عالم مفتوح فريدة ومبتكرة في وقتها

لطالما كانت ألعاب العالم المفتوح مساحة خصبة للابتكار والتجريب، إذ كسرت العديد منها الحواجز التقليدية وقدّمت تجارب غير مسبوقة، ممهّدة الطريق أمام تطور هذا النوع من الألعاب.
في هذا التقرير، نستعرض ثماني ألعاب عالم مفتوح تميّزت بفرادتها حين صدرت، وخلّفت أثرًا واضحًا في الصناعة.
Assassin’s Creed Origins
بعد تراجع أداء لعبة Syndicate، اختارت Ubisoft إعادة ابتكار السلسلة عبر Origins، مستلهمة عناصر من The Witcher 3.
النتيجة كانت تحولًا ناجحًا نحو أسلوب تقمص الأدوار، ما أعاد الحيوية إلى السلسلة ومنح اللاعبين تجربة لعب مختلفة وجذابة.
Pathologic
لعبة رعب نفسي
غير تقليدية، تميّزت بجوّها الغريب وكسرها للحاجز الرابع.
Pathologic ليست للجميع، لكنها تقدّم تجربة فلسفية
وعاطفية تتحدى مفاهيم الواقع داخل اللعبة.
The Elder
Scrolls III: Morrowind
رغم قدمها، تُعد Morrowind واحدة من أكثر ألعاب Bethesda تأثيرًا، فبيئاتها المصممة يدويًا
والعالم الغني بالتفاصيل جعل منها تجربة استكشاف استثنائية ما زالت تُذكر حتى
اليوم.
Kingdom Come:
Deliverance
خالفت هذه اللعبة التوجه السائد في الألعاب ذات طابع العصور الوسطى، وابتعدت عن الخيال السحري لتقدم تجربة واقعية بالكامل.
تبدأ الرحلة بشخصية ضعيفة تنمو تدريجيًا، مما يعكس واقعية نادرة في ألعاب العالم المفتوح.
Fallout 3
نقلة نوعية من لعبة تقمص أدوار كلاسيكية إلى عالم مفتوح ثلاثي الأبعاد.
أتاحت Bethesda للاعبين دخول عالم واسع ومقفر مليء بالتحديات، وكان التحول ناجحًا ومحبوبًا لدى مجتمع اللاعبين.
Outer Wilds
من الألعاب المفاجئة التي أسرت اللاعبين بتجربتها المختلفة، حيث يقوم التقدم على اكتساب المعرفة بدلًا من القوة التقليدية.
اللعبة تكرّم
فضول اللاعب وتُكافئه على الاستكشاف وربط الأحداث بنفسه.
The Legend of
Zelda: Breath of the Wild
جاءت Breath of the Wild لتثبت مجددًا أن نينتندو قادرة على الابتكار.
بأسلوب استكشاف حر وآليات بقاء بسيطة، أعادت تعريف ألعاب العالم المفتوح، وجمعت بين المتعة والعمق في تجربة فريدة.
Grand Theft Auto
III
عند صدورها، أحدثت GTA 3 ثورة في عالم الألعاب، فالعالم المفتوح الحيّ والحرية الكاملة في اللعب أسسا لنمط ألعاب العالم المفتوح الذي نعرفه اليوم.
ورغم مرور أكثر
من عقدين، لا تزال تأثيراتها ملموسة في الصناعة.